فهرس التفسير الميسر للسور

100 - التفسير الميسر سورة العاديات

التالي السابق

سورة العاديات

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ( 1 )

أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ, حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ( 2 )

فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( 3 )

فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( 4 )

فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ( 5 )

فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( 6 ) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7 ) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8 )

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ( 9 )

أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ( 10 )

واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( 11 )

إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.

 

أعلى