تفسير القرطبي

تفسير الآية رقم 57 من سورة غافر

قوله تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس مبتدأ وخبره . قال أبو العالية : أي : أعظم من خلق الدجال حين عظمته اليهود . وقال يحيى بن سلام : هو احتجاج على منكري البعث ، أي : هما أكبر من إعادة خلق الناس فلم اعتقدوا عجزي عنها ؟ . ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك .