بطاقة سورة التغابن

التالي الفهرس السابق
1 أياتها: ثَمَانِيَ عَشْرَةَ (18)
2 معني أسمها: الغَبنُ: النَّقْصُ. وَ(التَّغَابُنُ) مِن أَسْمَاءِ يَومِ الْقِيَامَةِ؛ وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لأَنَّ أَهْلَ الجَنَّةِ يَغْبِنُونَ أَهْلَ النَّارِ
3 سبب تسميتها: دِلَالَةُ هَذَا الاسْمِ عَلَى الْمَقْصِدِ الْعَامِّ لِلسُّورَةِ وَمَوضُوعَاتِهَا
4 أسماؤها: لا يُعرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (التَّغَابُنِ)
5 مقصدها العام: الحَثُّ عَلَى الإِيمَانِ، وَالْحَذَرُ مِن غَبْنِ المُؤْمِنِ نَفْسِهِ فِي الطَّاعَاتِ، وَالاعْتِبَارُ بِالأُمَمِ الْكَافِرَةِ
6 سبب نزولها: سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، لَمْ يُنقَل سَبَبٌ لِنـُزُوْلِهَا جُملَةً وَاحِدَةً، ولكِنْ صَحَّ لِبَعضِ آياتِها سَبَبُ نُزُولٍ
7 فضلها:

(التَّغابُنُ) مِنَ المُسَبِّحَاتِ، أَتَى رجُلٌ رَسُوْلَ اللهِ فَقَالَ: أَقرِئْنِي يَا رَسُوْلَ اللهِ، فَقَالَ: «اقْرَأْ ثَلاثًا مِنَ المُسَبِّحَاتِ». (حَدِيثٌ صَحيحٌ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد)

8 مناسباتها:

مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (التَّغَابُنِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ أَسْمَاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ، فَقَالَ فِي فَاتِحَتِهَا: ﴿لَهُ ٱلۡمُلۡكُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ١﴾، وَقَالَ فِي خَاتِمَتِهَا: ﴿وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ١٧ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ١٨﴾

مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (التَّغَابُنِ) لِمَا قَبلَهَا مِنْ سُورَةِ (المُنَافِقُونَ): قَالَ فِي خَاتِمَةِ (المُنَافِقُونَ): ﴿وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١١﴾، وَقَالَ فِي أَوَّلِ (التَّغَابُنِ): ﴿وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ ٢﴾، فَاسْتَوفَى عِلْمُهُ كَلَّ شَيءٍ